U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

كيف تتصالح مع نفسك ؟- جريدة الهرم المصرى نيوز

كيف تتصالح مع نفسك ؟

 


كتبت الإعلامية : إيمان عوني مقلد 


التصالح مع الذات هو عملية تقبل الذات وتقديرها كما هي، دون محاولة تغييرها أو المقارنة بها. وهو أحد أهم الخطوات التي يجب على الإنسان أن يقوم بها في حياته، حتى يتمكن من الوصول إلى السعادة والرضا.

كما أنه عملية مستمرة، قد تتطلب بعض الوقت والجهد، ولكنها من أهم الخطوات التي يجب على الإنسان أن يقوم بها في حياته، حتى يتمكن من الوصول إلى السعادة والرضا.

و للتصالح مع الذات فوائد عديدة تعود علي الإنسان منها:-

الشعور بالسعادة والرضا وزيادة الثقة بالنفس وتحسين العلاقات مع الآخرين التخلص من الضغوط النفسيةواتخاذ قرارات أفضل في الحياة وتحقيق الأهداف.

أما عن الخطوات المهمة للتصالح مع النفس

1- قبول الذات: تقبل نقاط قوتك وضعفك. لا تعاقب نفسك على أخطائك السابقة.

2- اعتذر لنفسك عن أي معاملة سيئة سبق وأن مارستها تجاه نفسك.

3- وضع حدود واضحة: ضع حدودا واضحة لنفسك من حيث كيفية معاملة الآخرين لك.

4- تقبل المسؤولية: تحمل مسؤولية أفعالك واختياراتك. لا تلقي اللوم على الآخرين.

5- العفو عن الآخرين: اعف عن أولئك الذين أساءوا إليك في الماضي. إعفاءهم يُعفيك أيضاً.

6- تحقيق السلام الداخلي: تقبل مشاعرك وانفعالاتك. ابتعد عن الأفكار السلبية تجاه نفسك.

7-الاهتمام بالذات: اهتم بصحتك البدنية والعقلية. عبر عن مشاعرك بإيجابية مثل اليوميات أو ممارسة هواية.

إذن التصالح مع النفس يعد من أهم العمليات التي لابد أن يقوم بها الإنسان للوصول لحالة من السلام والتوازن الداخليين. ولكي نحقق ذلك، يلزمنا اتباع بعض الخطوات الأساسية:

أولاً: قبول الذات بكافة إيجابياتها وسلبياتها. علينا أن ندرك أننا بشر ولن نكون كاملين أبداً، وبالتالي فلا معنى لمعاقبة النفس على الأخطاء السابقة.

ثانياً: وضع حدود واضحة مع الذات تتعلق بكيفية معاملة الآخرين لنا والرد على ما يسبب الإيذاء. فلا بد من وضع حد للسماح للآخرين بإيذائنا.

ثالثاً: تحمل مسؤولية أفعالنا واختياراتنا من دون إلقاء اللوم على الآخرين تبريراً لتصرفاتنا.

رابعاً: العفو عن الذات وعن من أساء إلينا في الماضي. فالعفو يُعفينا من آلام الماضي ويمنحنا حالة من السلام الداخلي.

خامساً: الاهتمام بصحتنا البدنية والعقلية من خلال ممارسة تقنيات إيجابية للتخلص من القلق والتوتر.

سادساً: تقبل الذات ومشاعرها كما هي دون إصدار أحكام قاسية.

فالتصالح مع النفس يحتاج وقتاً وصبراً، لكنه يؤدي بنا إلى حياة أفضل وإحساس دائم بالسلام الداخلي

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك:

حدد أهدافك: ما هي الأشياء التي تريد تحقيقها في حياتك؟ ما هي القيم التي تؤمن بها؟ عندما تعرف ما تريد، يصبح من الأسهل السير في الطريق الصحيح.

تقبل نفسك: لا تقارن نفسك بالآخرين، كل شخص مختلف، لديه قدراته الخاصة. تقبل نفسك كما أنت، مع نقاط قوتك وضعفك.

كن لطيفًا مع نفسك: تحدث إلى نفسك بلطف، كما تتحدث إلى صديقك المفضل. لا تجلد نفسك على أخطائك، فقط تعلم منها وامضِ قدمًا.

خذ وقتًا لنفسك: افعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا، سواء كان ذلك القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة الرياضة، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.

اطلب المساعدة: إذا كنت تواجه صعوبة في التصالح مع نفسك، فيمكنك طلب المساعدة من معالج أو مستشار.

التصالح مع الذات هو عملية صعبة، ولكنها ليست مستحيلة. إذا بذلت الجهد، فستتمكن من الوصول إلى السعادة والرضا.

لقد عبر علماء النفس عن أبعاد مختلفة لتقدير الذات ، هذه المهارة الناعمة من بينها: تقييم اجتماعي ، أكاديمي ، عائلي ، جسدي ، وأخيراً تقييم الشخص لنفسه في جميع مجالات الحياة. وبناءً على ذلك ، نقدم أهم خصائص الشخص الذي يتمتع بتقدير الذات:

 الرضا عن الحالة الجسدية والمظهر والخصائص البدنية ، حتى في حالة وجود عيوب في الجسم والمظهر.

لا يلوم نفسه على الإخفاقات التي مر بها في الحياة.

إنه مبدع في حل المشكلات ولا يهرب من تحديات الحياة.

لديه روح سلمية ويتجنب الصراع والعداوة.

يحب ويحترم عائلته بكل نواقصهم.

 يقبل الشخصية والمظهر والاختلافات الدينية والثقافية مع الآخرين ويقدر هذه الاختلافات.

 إنه يشعر بأنه غير ضروري تجاه استحسان الآخرين وتشجيعهم ولا ينتظر موافقة الآخرين لتحقيق أهدافه الإنسانية.

إنه مسؤول ويتقبل عواقب أفعاله.

إنه يعمل بشكل جيد للغاية في عدم التحدث ولا الاستماع.

وخلاصة القول هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التصالح مع الذات، ومنها:

التعرف على الذات: يجب على الإنسان أن يتعرف على نفسه جيدًا، نقاط قوته وضعفه، رغباته وأهدافه.

تقبل الذات: يجب على الإنسان أن يتقبل نفسه كما هي، دون محاولة تغييرها أو المقارنة بها.

تقدير الذات: يجب على الإنسان أن يقدر نفسه على ما هي عليه، ويعطيها الأهمية التي تستحقها.

التحدث إلى الذات: يجب على الإنسان أن يتحدث إلى نفسه بإيجابية، ويشجعها على تحقيق أهدافها.

ممارسة الإمتنان: يجب على الإنسان أن يمارس الامتنان على ما لديه، بدلًا من التركيز على ما ينقصه.

وتذكر دائما أن الشخص المتصالح مع نفسه هو شخص متفائل  يتوقع الأفضل والخير دائما، والابتعاد عن التوقعات السلبية أو مجاراة الواقع التشاؤمي، ويقدم التبريرات التي تؤكد أن القادم أفضل، فهو حريص على جعل الآخرين في حالة من الأمل .

مصادر المقال

موقع الأكاديمية الدولية للإنجاز

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة