U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

نبوءة الأحدب - جريدة الهرم المصرى نيوز

نبوءة الأحدب

 



بقلم :هيام الرمالي 


أما عني .....فأري أن الأدب صانعا ومتذوقا ،والرواية لابد أن يكون لها هدفا إجتماعيا أو سياسيا أو تربويا أو رفع الوعي ......أيا كان لابد من هدفا للرواية ،وهذا هو الأثر وإلا لن تتعدى حواديت ما قبل النوم .


ربما يصل الهدف والفكرة كاملة للقارئ وربما جزءا منها وربما لا يصل له شيئا وذلك يختلف بإختلاف درجة الوعي لدي القارئ......فإن لم تتحرك لن تري السلاسل التي كبلت بها .


الفكرة تدور حول هدم الخرافات (حسد-سحر-تمائم -) وغيرها من الخرافات التي إنتشرت .....تتفق أو تختلف معي سواء.

وسوف يتم ذلك باتحاد دعامتين أساسياين وهما متمثلتان في بطلة الرواية (ساره) التي تسلم للأقدار ولا تؤمن بالخرافات ،والثانية متمثلة في (علي) العالم الشاب الذي يؤمن بنظرية الأم النرجسية في المؤامرة  ....

بإتحاد الطاقتين( الفهم السليم للدين والعلم )  لدي كل شخص سوف تنهض الأمم ،مهما تعرضت للفتن والضغوط  ،......

وهنا فقط كل الايدولوجيات سوف تسقط ،فقد بلينا في الحقبة الأخيرة بالكثير من الأنماط السلوكية والفكرية المختلة .

وحيث خضع المجتمع بكل فئاته متمثلا في الطبيب والمحامي والضابط ورجل الدين والمهندس والموظف البسيط ....ولكن هناك من لا يخضع مهما تعرض لاغراءات وضغوط .....


أما عن الجزء الغير منطقي بالرواية ....إن كان يبدو هكذا للبعض ....ففي الحقيقة أنه المنطق ذاته فقد قال سيد الخلق صل الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها تعارف وتآلف ..)

وذلك أسماه علم النفس الهالات أو الكاريزما ....

فهناك أنفس طيبة وأنفس خبيثة وهكذا .....

فالأنفس الطيبه تظهر مخاوف الأنفس الخبيثة وتثير قلقها ،فهي تظهر نقاط ضعفها أو تقوم  بفتح صندوقها الأسود ،بما هو أشبه بتعريتها وتجريدها من الكذب والنفاق وكأنها تراها من الداخل .....


و نجد شخصا يدخل مكانا يجذب الأنظار ونشعر تجاهه بالراحه وكأننا نعرفه منذ سنوات .....فتلك أنفس طيبه تشابهت وتعارفت من اللقاء الأول .فهكذا( ساره وعلي ).


أما عن جزء الفانتازيا فهذا سياق الدراما والإثارة ،...

أما سر القلادة ....فهذا سيظهر في الجزء الثالث من الرواية إن شاء الله .


ويدور ذلك في سياق أدب الجريمة ،أو الرواية البوليسية .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة