بقلم: عمرو عبدالهادى الضوى
رغم نجاح الحكومة المصرية فى السيطرة الكاملة على ملفات الازمة الاقتصادية بشكل موسع واستقرار فى حالة ارتفاع الأسعار للسلع الغذائية وأزمة السوق السوداء فى تجارة العملات.
ولكن هناك مازال أزمة اهم بكثير من الأزمة الاقتصادية التى مرت بها مصر فى الوقت السابق.
وهيا أزمة أخلاق قد تكون صراع حاد بين الابتزاز والجشع فى عصر قد يكون اشبة بعصر القوة والسيطرة على النفوس من أجل الحصول على المكاسب .
وفى حين التعامل مع الأزمة والسيطرة الكاملة على الوضع الراهن وتصريحات معالى وزير التموين بأن هناك كميات كبيره من السلع الغذائية اكتفاء ذاتى لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة اشهر وضخهم بالاسواق بكميات كبيرة ولكن مازال هناك مشاهد قد تكون غير أدمية .
وهى تجمعات وحشود كبيرة من المواطنين لشراء السلع الغذائية سواء فى الشوادر أو منافذ البيع ويتم توزيعها بطرق غير سليمه .
وقد شددت الحكومة على عدم التلاعب أو الاحتكار للسلع الغذائية أو عدم تداولها بالاسواق وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسة بالتلاعب بالاسواق .
كما تم تعديل تغليظ قانون العقوبات فى هذا الشأن بالسجن سنة مع غرامة مالية تتراوح بين مائة وخمسون الف جنية حتى ثلاثة ملايين جنية .
ولكن مازال هناك بعض التجاوزات التى تتم وذلك بسبب عدم وجود خطة استراتيجية وآليات عمل فعالة تضمن تنفيذ خطتها بشكل كامل دون وجود خلل فى تنفيذ تلك الخطة دون تواطئ لمصالح شخصية سواء بين العاملين عليها ودائرة علاقاتهم بين التحاروالموزعين .
إرسال تعليق