كتبت/انعام عادل
أصبحت شاشة التلفاز عنصر يؤثر بشكلٍ لا يستهان به على عاطفة الإنسان قبل عقله و مع مرور الوقت؛تمكنت من إشغال قدرًا كبيرًا من وقته،فالبعض منا و ليس الأطفال فقط عندما تكون حالتهم النفسية غير مستقرة يلجئون لمشاهدة أعمالهم الدرامية المفضلة بغرض الترفيه عن النفس لكن يندمجوا كثيرًا مع مشاهد الخيال و الحزن التي يمكن أن يكون جزءًا بسيطًا منها مقتبس بالفعل من واقعنا ثم يتخيلون شئ أكبر من حقيقة مشكلاتهم بشكل لا إرادي.
ويا ليتنا التركيز قليلًا في أسباب انتشار وسائل العنف و أفكار الإنتقام المتطورة القاسية و الحوادث الغير مبررة بين الكبار و الصغار، ويمكننا حينها ملاحظة أن أكبر عامل هو الإندماج المبالغ فيه مع الأحداث فى الشاشات التى يفترض أنها خصصت للتوعية أو الترفيه، مما يدعونا كأفراد بالغين وواعين الاختيار بعناية شديدة المحتويات الدرامية التي سوف نشاهدها بعضًا من الوقت دون أن تسرق من أوقاتنا المسخرة للعبادة و العمل ثم الترفيه بأشياء أخرى مفيدة فلكل منا قدراته التي يتميز بها.
علمًا بأن الأطفال و المراهقين فى كل أسرة يقلدوننا فيمَ نتابعه على الشاشات الدرامية و يتأثرون بهِ مثلنا.
إرسال تعليق