بقلمي......
دجلة العسكري
تواقةٌ لحضن السُحبا
ورجفاتها في وجلّ ووقارا
فالنبض يسابقني تلهفا
لأنين الموج والسماءا
فإذا أريقت مطرها
أنطلق ينبوع روحي غداقا
والسّبلُ تُعانقه تصبراً مُطاعا
لجبروتي يرضخ البركان والطوفانا
لا يروضني الليل في مخدعه
ولا أخشى هروب الشمس وراء الأفلاكا
فالسّهاد يفرش غطاؤه سراعا
فلا يفارقني طيفه
ويصارعني النوم والوجدانا
لهيب يلفني من الألحان والأشجانا
فلا يؤرقني سخاءهُ والنيرانا
كالصخر لا يزلزل ميراثه الأمواجا
ميرامار أنا،،،أعانق الصمت والأسفارا
وللأرض غِراس يزهر الأمواتا
قديسة الحب والبحر والمحرابا
دجلة العسكري
العراق ٢٠٢٤
إرسال تعليق