رسالة ليك في العشره الاوخر - جريدة الهرم المصرى نيوز

بقلم /أية محمود رزق

بعض البشر قلوبهم كاورقه خريف جافه مهما رويتها لن تخضر بين يديك ابداً فلا ترهق نفسك واتركها للرياح الكلمات كالبذور ولاكنها تغرس في قلوبنا وليس في الارض لذا احترس مما تزرع وراعي ما تقول فقد تضطر ان تأكل ما زرعته يوما ما 

اعرف جيدًا ألم الحزن على العلاقة التي كانت ذات يوم مكانًا يواسِينا ونرتاح به لكنها الآن هي الجُرح الذي نحتاج الشفاء منه على الأشياء التي هجرتنا ومضت في طريقها أن لا تأتينا نادمة بعد أن قطعنا مسافة هائلة في طريق الشفاء لا تأتي إلينا بعد فوات الآوان قد تنسى ما قيل لك ولكن لن تنسى ما فعلوه معك وبك، لن تنسى الحطام الذي تفننوا في صنعه والقساوة التي أبدعوا في ولادتها بداخلك ‏وأرعبتني فكرة أنني أهدر وجودي وأستهلكه هباءً في المكان والزمان الخاطئيْن، لكن هل ثمة مكان وزمان صحيحان، سوى في الوهم.

وكانت اعظم ما حصدته اني جمعت الاوهام التي كانت بداخلي وقفلت عليها خزنة قلبي وهي الان تحاول الهروب ولاكن تسبب وجع لا مفر منه وهل يجوز ان الجراح تختفي ولماذا كانت لنا الجراح وكنا سبب في فرح معظم البشر 

وهل سيظل الغدر والقسوه من صفات بعض البشر إذا اردت الرحيل ارحل ولاكن لا تسبب وجع لا مفر منه وجع لا انت حي ولا انت بين الاموات 

وتقف الحياة وهل للحياة وجود 

بين إناس كنا نفكر انهم هم السند وهم العوض ثم تكتشف أن كل شئ مجرد وهم حلم خيال 

هل بين الخيال والحقيقه مقارنه نحن في الحقيقه نشعر ولاكن تخذلنا شعور الروح 

راوضني التفكير كثيرا فا وجدت نفسي داخل دنيا لا تعرف عنها اي شئ في الصغر كنت افكر في المستقبل وفي احلام الطفوله المسلوبه منا التي خطفت روحي وطفولتي اين انا 

اين هي روحي 

اين حياتي 

سعادتي 

اصدقائي 

اصبحت وحدي 

اخترت الحياة والحب 

واخذت الحياة والحب روحي و سعادتي هل من الصعب الرجوع 

وهل سيظل قلت المحبه بين الناس حل 

لا تطلب ولا تلوم لا نقاش في المشاعر 

حطم قيود القسوة واطلب لنفسك روحاً تكون لك سنداً تختبئ من قسوة ومرارة الزمان وغدر البشر قادر الله علي كل صعب وعلي كل شئ هم يفكرون انفسهم انتصروا لا والذي خلق السماء بلا عمدا سقاكم الله مر ما سقيتموني لا سامحكم الله ولا عفا عنكم 

وأذاقكم الشعور نفسه بذات الشدة عدلا وليس انتقاماً