كتبت /آمال علاء
إحدى صديقاتي المقربات لقلبي لم التقها منذ فترة تقارب سنة أو أكثر، وجاءت فرصة لنلتقي وبالفعل تقابلنا ودار بيننا حديث.
صديقتي: مر بي عصر في حياتي كنتُ وحيدة للغاية، أنتظر دائمًا وبلهفة ذاك الغريب الذي سينتشلني من وحدتي، وبالفعل ذات يوم تقدم لخطبتي شاب، وفي الحال وافقت عليه دون تفكير، فقد رسمتُ في مخيلتي أن هذا هو الذي أنتظره منذ فترة، وأنه الشخص المناسب، وللأسف لم يفت على خطبتنا شهران وبدأت بيننا مشاجرات وخلافات كثيرة، ويتضح لي أنني أسأت الاختيار وتسرعت كثيرًا وتم الانفصال بيننا.
البعض منّا يقع في مثل هذا الخطأ، البعض منّا يُصاب بسوء الاختيار مثل صديقتي، ولكن القليل من يدرك هذا مبكرًا وينسحب، فلا تنبهر بشخص لمجرد الاحتياج، فمن الممكن أن يكون مجرد شخص عابر لا أكثر، أعط نفسك فرصة التأني في الاختيار؛ فهذا اختيار العمر، لا تنخدع؛ لمجرد ملئ فراغك الداخلي، فأن تحيا وحيدًا خير لك من أن تحيا مع شخص غير مناسب، وتيقن يا عزيزي أنه مهما طال الوقت سيأتي في النهاية، فهو مقدر لك عند الله منذ نعومة أظفارك.
إرسال تعليق