كتبت د هويدا فاروق حنا
نائبة رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي النقابة المهنية للسياحيين بمصر
منذ ١٩٤٤ من أثناء الحرب العالمية الثانية والقصف المتبادل بين الجيوش هرب أهالي سيوة من الواحة لانها كانت معرضة للقصف بواقع قربها من الحدود الليبية وطلعوا جبل كان هذا الجبل محرم علي أهالي سيوة بسبب وعورة هذا الجبل كانوا يخافون من طلوعه لانه مدرج وفيه انحدارات قوية فكان أهالي سيوة في المنطقة المنبسطة في المناطق السهلة التي حول هذا الجبل لكن خوفا من القنابل وضربات الطائرات صعدوا لهذا الجيل عشان يحدث واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ البشر وهو جبل الموتي مئات السنين اكتشفوا ماهو جبل الإ عبارة عن جبانه ضخمه تحتوي على أكثر من ٣٠٠٠مقبرة .جبل عبارة ٣٠٠٠مقبرة المقابر مشكلة علي شكل خلية تحل كلها متصلة سراديب حول هذا الجبل من السفح حتي القمة والغريب في هذا الموضوع هذه الجبانات اكتشفوها العلماء أنها ليست للفراعنة فقط بل الفراعنة الإغريق والرومان وفيها بعض الجبانات من الدولة القبطية أثناء دخولها المسيحية لمصر .أهالي سيوة حفروا الجبل علي شكل جبانات ومدافن 3000مدفنه داخل جبل واحد يسمي جبل الموتي مكان تشعر فيه بالرهبة احساس الانتقال بين الحياة والموت ومن الأساطير القديمة التي تقال حول الجبل أهله لا يزيدون ولا ينقصون عددهم ثابت كل ما يولد طفل رضيع جديد يموت شيخ أو أحد العجزة من أهالي الجبل أو الناس الذين يسكنون حول الجبل ..يعد تحفة معمارية من أكثر الأماكن التي يزورها السياح داخل واحة سيوة والتي يعتبرها العلماء همزة الوصل بين الحياة والموت مقابر ملونه سراديب طويلة ويضم مجموعة من المقابر الأثرية تعود للفترة ما بين القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد واعيد استخدامها خلال العصر اليوناني والروماني ويبعد الجبل نحو 2كيلو متر عن واحدة سيوة واكتشفت مقابر ويوجد في المقبرة نحت لنشيد موجه للإله تحتوت بالإضافة لمنظر لطقس ديني يعرف باسم سحب الثيران الأربعة مقبرة سي آمون من أهم المقابر
الصحاري الغربية الأثرية التي عثر حولها علي عدد كبير من الممياوات تمثل المقبرة في توضيحها للتزواج بين الفن المصري القديم والفن اليوناني. ويوجد مقبرة التمساح هي من أحد أهم المقابر الأثرية المحفورة في جبل الموتي واكتشفت في عام 1940 وعرفت بهذا الاسم نظرا اندثار اسم صاحب المقبرة واعجاب أهالي سيوة لمنظر التمساح الموجود بالمقبرة وتسخر هذه المقبرة وهو يتعبد لبعض الآلهة وعلي جانب المدخل صور ثلاثة آلهه متمسكين بالسكاكين لغرض حماية الممياوات قصص وحكايات مكتوبة باللغة الأمزيقية القديمة واللغة الهيروغليفية القديمة والقبطية واليونانية القديمة وجميع اللغات موجودة في جبل الموتي أو جبل 3000مقبرة مثل ما سماه بعض علماء التاريخ .والي لقاء اخر مع حدوته سياحية أخري
إرسال تعليق