عندما أحببتك
كنت منكسرة جدا
كجزئيات ماء فوق نار متأججة
خواء طافح
فرخة بلا ريش
وعندما أخبرتني
بما في سلال الكرز من تنهدات
ارتبكت
استلقيت بلا معنى
قد كنت أحلم بطفولة أخرى معك
فصنعت لي تمثال حلم
وصرت
امشط ضفائر دميتي القديمة
ببعض الكريمات
في حقيبة النسان
أتعلم منها البراءة
اغني على اوتار نزار
"اشهد ان لا رجلا إلاّ أنت"
ذلك الوشم الغائر في عيني الموناليزا"
يشبه طريقي إليك
وأنا
أرتب عقارب ساعة جدي على خط غرينتش
حتى لا يفاجئني اللبل
وأنام دون أن أقبل صورة الأريكة
التي كان يواظب على مسحها
من غبار السهر
كي لا تأكلني ذكراه
وأنتعش أنوثة بصدر عار
أجلس أمام شاشة زجاج معتم
أمسح بشفتي السراب
وأتخيلني أرتب وسادتك
قد لا تصدق
أنني أنثى بلا خطايا ايروتيك
ولا مدرسة توثق مواعيد للقاءات المتكررة
فقط
لن أخذل شهوتك
سأوقظك من سباتك
أرمي بالشرائط " افلام ابي فوق الشجرة:
لتٌتقن قبلات الفجر
المثناترة مع عبق الكولونيا Eves saint Laurent
على معطفك
ريثما
ريثما
أدمنك كخمرة العاشقين
في ساحة الحرب.
رغم ان لغة الجرح تكسو جسدي
بلا قيد
في قلادتي
في جواز سفري إليك
مازلت قادرة على الحب
ولن تصدق
أنني حين أنام
لا أنام
وحين أصحو
أصحو
وفي عنقي عنوان آخر
أسمه
"ذكرى أنثى لا تشغلها الأيام "
...
بقلمي لالة فوز احمد
المغرب
إرسال تعليق