U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

الصحفية دنيا محمد :إشراقة شمس جديدة فى عالم الصحافة- جريدة الهرم المصرى نيوز


 


حوار خاص مع المبدعة والكاتبة الصحفيةالشابة دنيا محمد     

حوار: عبدالحفيظ موسى

بأقلامنا نزين واقعها اللامع أهلًا بك عزيزتى هل لنا أن نتشرف بأسمك؟

أهلًا بحضرتك، أنا دنيا محمد مواليد محافظة البحيرة بلد الثقافة والعلماء ومنبر الصحافة والإبداع

 ليست الكتابة هي كل حياتك بالتأكيد إن لكى أهداف آخرى  ؟

بالطبع لدي أهداف أخرى غير التقدم في المجال الأدبي ،إنني أطمح أن أتعلم المزيد عن العلوم الإنسانية كعلم النفس والتنمية البشرية وتنمية مهاراتي الأدبية والفنية فالحياة لا تتوقف عند مرحله تعليميه محددة ،نحن نتعلم مادمنا أحياء 

 بين طيات العالم هناك الخير، وهناك الشرير من كان داعمك في حياتك؟

أول من دعمني في مسيرتي  هي أسرتي وأولهم أمي كانت دوما تحثني على القراءة والإطلاع منذ الصغر وتشجعني على الكتابة عندما إكتشفت تلك الموهبة لدي وأبي دوما كان خير مشجع لي يستمع ويحمسني كي أكتب ودومًا يقول لي أن هناك أداء أفضل يمكنني الوصول إليه إخوتي أيضاً شجعوني كثيرًا ودعموني بآرائهم ومساعدتهم لي في كل المحن.

وزوجي يدعمني بالفعل أكثر من الكلام فهو يهئ لي كل الظروف الملائمه كي أكون في أفضل حال وهو دومًا فخورًا بي هذا بالإضافة إلى أساتذتي وأصدقائي وأقاربي دوما يبثون في روحي الطاقه الإيجابية وأقدم خالص الشكر لهم جميعا

 إشراقة شمس جديدة مع بدأية مبشرة متي اكتشفتى موهبتك فى الكتابة ؟

أحببت هذا السؤال لأنه يذكرني بمرحلة الطفولة عندما كنت أنتظر حصة التعبير في اللغة العربية كي أستطيع أن أكتب بحرية وأعبر عن رأيي وأبحث عن معلومات وأقوم بسردها على طريقتي الخاصه ، وفي المرحلة الثانوية كنت أكتب أبيات وخواطر  على ظهر ورقة الأسئلة بعد أن أنتهى من الإجابة على الإختبار وهنا إكتشفت موهبتى فذهبت لمركز متخصص لأتعلم أصول كتابة القافية والأوزان وبعد قراءة العديد من الروايات الأدبية العربية  تكونت لدي حصيلة لغوية وفكرية مثمرة للوصول لحلمك هناك عقبات وتحديات تواجهك ما كانت أصعبهم، وكيف تخطيتها؟

كانت ومازالت لدي بعض العقبات ولكني أحاول جاهدة تخطيها والتعامل معها، وأصعبها كان في بداية الطريق لم أكن أعرف كيف أعلن عن موهبتي وكتاباتي

وأنشرها وعندما وصلت لجريدة الهرم المصرى قررت النشر لقناعتى بمهنية فريق التحرير المهنى تحت إدارة الأستاذ حمدى الجيار 

أحلام وأهداف نُخطها على أوراقنا لعنا نصل لها، ما هو هدفك الذي تتمني الوصول إليه؟

أتمنى أن أصبح أديبة تترك أثراً إيجابيا في بعض النفوس ، أن أكون معلمه صالحة أترك رسائل مفيدة لقراءى تنفعهم في حياتهم، أن أتعلم المزيد من العلوم وأتعرف على الكثير من المعارف من خلال بعض الدراسات والدورات التدريبية كالصحة النفسية والتنمية البشرية واللغات المختلفة كي أستفيد منها وأُفيد الآخرين.

 نحنُ مسلمين ولنا واجبات يجب أن نأديها، كيف كنت توازنى بين حياتك الشخصية وواجبتها وحياتك العملية؟

تنظيم الوقت هو أهم أداه لنجاح أي إنسان في حياته، إن تخصيص ورد يومي من القرآن والاذكار ينمى حصيلتي اللغوية ويعينني على بذل المزيد من الجهد.

فأنا أخصص وقت للكتابة في أيام معينه من الإسبوع و أقرأ بعض الكتب التي تحسن أدائي في عملي واستمتع بقراءة الروايات وقت فراغي ، أقوم بأعمالي المنزلية أولا ثم أتفرغ لأملأ عقلي بكل ما هو مفيد ثم أسكب أفكاري على الورق لتخرج في شكل عمل أدبي 

ليست الحياة عادلة وليست سوية كحال البشر، هل واجهت انتقاضات في بداية مسيرتك الصحفية؟ وكيف تخطيتها؟

نعم واجهت بعض السخرية من البعض ولكن الذين دعموني كانو أكثر وواجهت الانتقاضات السلبية بالتجاهل ، وقمت بالتركيز على أهدافي وماحلمت يوماً أصبح اليوم حقيقة بفضل الله.

ماذا عن الغل والحقد الذي نراه في بعض البشر كيف تواجهين ذلك؟

سأواجه هذا الشعور بالتجاهل التام لأن تلك النفوس مريضه ، يجب أن نركز على أهدافنا كي ننجح في الحياة بدلاً من التركيز على نجاحات الآخرين والحقد عليهم.

 بدايات ربما تكون صغيرة لكنها لامعه الظهور؛ هل سبق لك نشر أعمال صحفية؟

 أول مقال صحفى يُنشر لي بعنوان فى قلب كل رجل إمرأتان لكني أسعى جاهدة كي أنشر المزيد من التقارير والحوارات الصحفية مع شخصيات سياسية وفنية ورياضية إن شاء الله.

 لماذا أخترتى اول عمل صحفى ( فى قلب كل رجل إمرأتان) هل في منظورك إنها ستضيف إضافة جديدة في عالم يفتقر النوادر؟

إن (فى قلب كل رجل إمرأتان) تُرسل بعض الرسائل لقارئيها وتقدم لهم تفسيراً لبعض القضايا في رداء الفانتازيا والدراما الإجتماعية، مثلًا أعرض فيها إشكالية الحصول على السكينة في عالم ملئ بالضجيج ، وتقدم طريق يسير للوصول للسعادة  وأحاول فيها تقديم حل لمشكلة السخط أوعدم الرضا المنتشر بيننا تلك الأيام بشكل غير مسبوق.

عنوان جديد لامع فى هذا المقال هل لنا أن نحظى باقتباس صغير منه؟

بالطبع “نحن بنو البشر نسخط على كل شيء تقريبًا، على المشكلات والإبتلاءات والنقم وحتى على النعم ، بحجة أنها لا تُشعرنا بالسعادة الكاملة أو لأنها لاتستهوينا، نرفع رؤوسنا عنان السماء رغبنا بالقمر وعندما وصلنا له وجدناه معتم لو علمنا قيمة مانملك لزهدنا فيما رغبنا 

ثقتك بنفسك هي عنوان حياتك بماذا تنصح كُتاب المستقبل المبتدئين؟

أنصحهم بالإطلاع والقراءة بشكل مستمر والبحث عن أي موضوع يريدون الكتابة في محوره ، وأن يقرأوا في القواميس العربية حتى يُلموا بقدر كافة المصطلحات والمفاهيم التي تُثري لغتهم و أن تكون كتاباتهم مثمرة ذات مغزى وهدف صالح لا من أجل الشهرة والمال.

في النهاية نوجه لكى جزيل الشكر والاحترام، نطمع في بعض من كلماتك، لتُخبرينا عن رأيك في حوارنا الصحفي؟

لقد إستمتعت جدا بهذا الحوار اللطيف إنه يحتوى أسئلة ثرية ومثمرة فتحت لي دفاتر ذكرياتي المُحببة إلى قلبي أشكركم جزيل الشكر .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة