نلتقيكم وإضاءات فى جنبات الأدب الحديث نقطف لكم ورده ونريق ملء كؤوسكم شهده ونشرف بمتابعتكم لنا وإشراع يراعكم فى تدبيج ما استفتحنا فهلموا ..نأتي البحر نرتشف رشفه ونسعد من المساء بهمسه وتحياتي د.ولاء الطنطاوى
نَـصٌّ ... وَ ... خناجِر في ظَهرِ الوَهْمُ ..!! " ..!! د.مُهَندِس / إِيَادُ الصَّاوِي .
****************************
" النَّصُّ " ..!!
للأديب الكبير المبدع الأستاذ / أشرف الفراني ..
"""""""""""
أنا اللي واقف لوحدي باكتُب الأساطير
بارسم بإيدي الجوارح كهيئة العصافير
باوهم بفِقه المُخادع إحيائى للموتي
وشيطاني عامل نبي وبينفُخ المزامير
( أشرف الفـرَّاني )
*******************************
" خناجِر في ظَهرِ الوَهْمُ ..!! " .. د.مُهَندِس / إِيَادُ الصَّاوِي .
***********************
حين خرج الماء عن صمته ..
ضرب بعصاه الحجر ..!!
و الخرافة حقيقة تأوي إلى التلال البعيدة ..
حين تعجز الشوارع عن إدراك كنه العناوين ..!!
أسئلة مُحَدِّقة .. وإجابات خرساء ..!!
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لله درك ..
هنا استعراض لثنائيات الوجع ، امتداد بين مستقبل محفوف بالمجهول ، و ماض قائم على الوجع كأنك سنديانة عانقت فأس حطّابها ..!!
حزن صارخ هنا ..
أكاد ألمح عمرا يموت ..!!
ودمعة يتيمة هناك في العتمة .. !
ما عادت الكلمات حريريّة ..
ولا الحروف تلمع ..!!!
اللغة أصبحت حجرا ..!
إذا تركناها ، نتعثر بها ..
وإذا أزحناها ، تغرق ذواتنا في الغبار ..!!
وما أروع النفوس الكبيرة ...
والأرواح المرهفة ..!!
كفراشات هفهافة لا تمل التحليق حول الضياء !!!
كم يسعدني أن أصادف هذه القلوب النادرة ..
على دروب حياة خنقتها المصالح ، وأرهقتها الماديات ..!!
فكل الجماجم فارغة عندما يشرب ماءها التراب ..!!!
الأديب المبدع الفذ الأستاذ / اشرف الفراني
**************
مشاعرك تكتبك ..!!
لتظهر نصوصك و كأنها قطعة منك ..!
كلها شفافية و عذوبة ..
أرق لما كان و ما سيكون ..!!
روحك معلقة في أقبية الحيرة ..
تتوغل في أنفاق الألم و الدهشة ..!!
لعالم يشتعل قسوة ..
يحترق في آتون الوجع ..
رغم براءة السنابل ..!!
صغت الحروف من ماء الوقت ويقين الطرقات ..
التي تفرد ذاتها في حقائق الأرض ..
غير تلك التي تغير خرائطها ..
مداهنة بعض الأقنعة ..
صغت من مجازات الشمس لوحات تفيض بحسنها
في كتاب الشعر ..
لتأتي كعادتك بمساحات رائعة لا تنتهي ..!!!
ما قرأته هنا حديث النفس للروح ..
حديث الذات الممتدة من ماضٍ تخضّبت فواصله ومفترقاته بكثيرٍ من محطات حسبناها لنا فكانت علينا.. إلى مستقبل نرى فيه ملامح الفناء أو شهوة الغياب الأبدي ..!!
لم تكن لهذه الحروف أن تلملم نفسها بهذا الكم من الحزن إلاّ بعد وجعٍ مستحيل .. استحال نبضًا وأرقًا ووقفة مع الذات ..!
هل نحن على نفس الجادّة القدرية ..؟! أم أخطأنا المسار .. ؟!
وهل النهاية الحتمية خيارنا .. ؟! أم أنها القرين الذي ولد معنا ورافقنا رحلة العمر إليها ..؟!
هل أدركنا مواقعنا حقًّا.. وهل من فرصة للتبديل والاختيار ..؟!
ما فتحه النص على الوجدان من تساؤلات قاسية.. حقيقة لا بدّ من مواجهتها ..
فنحن لا نملك أنفسنا بقدر ما نحن ملكٌ لأنفسنا.. أين المفر ..؟؟!!
ما أجملك أستاذنا العزيز ..
أحسسنا بالحروف وقد هبطت على وجع ..!!
ربما الحروف تعوض عن وجد استوطن في القلوب ..
لكنها ستنهار أمام سيول الأوهام التي اجتاحت ليالينا ..!!
أصافح حروفك بحياء ..
لم أستطع لملمة الحديث ..
و لكن أعد بقراءة مستفيضة لهذه الأبيات ..
الرائعة و المدهشة .. و التي لا ينتهي أثرها بالانتهاء من قراءتها بأية حال ..
فهي من القصيد الفاعل و المفجر ..!!
أعجبتني رؤيتك لما وراء المحسوس رغم إن رائحة الموت المنتشرة بين جنبات السطور قد أزكمت ذائقتي .. حتى خيّل لي كأني أقرأ نعيا لوعيّ كان هنا فترجل عن الصحو هاربا ..!!
المتميز الفاره ..
أيها الوثاب نحو النور
ننتظرك بـ كل مودة
و لك السلامة في كل خطاك
حتى تعود ..!!
وتقبل مودتي وتقديري شاعرنا المبدع الكبير ..!
د.إياد الصاوي
****************************
إرسال تعليق