U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

المعلم المثالي بمدرسة أسامه بن زيد التابعة لإدارة المرج التعليمية- الهرم المصرى نيوز

المعلم المثالي بمدرسة أسامه بن زيد التابعة لإدارة المرج التعليمية

 

بقلم الإعلامي الأستاذ / أحمد ممدوح عبدالقوي 


تتقدم الدكتوره أميرة مصطفى  و أسرة جريدة الهرم المصري نيوز بتكريم ورساله شكر وتقدير للأستاذة منى محمود معلم أول لغة عربية خبرة 23 عاما في مجال التعليم و اشتركها في تدريب الليجو تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مع اليونيسيف .والليجو هو التعلم عن طريق اللعب والإبداع والابتكار ، وحصولها ايضا على تدريب القضاء على الازدواج اللغوي.

الأستاذة منى محمود هي معلم أول لغة عربية بمدرسة أسامه بن زيد  المسائية التابعة لإدارة المرج التعليمية تحت قيادة السيد مدير المدرسة الأستاذ - مصطفى أحمد بدر والأستاذة - سهير السكري  صاحبه فكرة التحدث بالفصحى وعرض الفكرة على السيد وزير التربية والتعليم.


واليوم تتقدم الدكتورة أميرة مصطفى و أسرة الجريدة بأسمى عبارات الشكر والتقدير علي ما يقدمونه من جهد وعطاء بلا حدود للنهوض بالمستوى التعليمي لأولادنا بناء على توجيهات السيد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.


إنَّ المعلمَ يبني الإنسان والمجتمعات، وعلى يديه تتربى الأجيال التي تأخذُ بيد الوطن نحو المجدِ والرفعةِ، فهو الذي يُعلّمُ الطبيبَ والمهندسَ والمحامي والوزيرَ ويُعلّمُ الجميع، فبدون وجود المعلّم لن يكون هناك أي فكرٍ أو علم أو اكتشافات أو مخترعات، لأنَّ المعلم هو المحرّك الأساسي للتعليم والقراءة؛ لهذا فإنَّ تقدير المعلم واحترامِهِ هو أكثر ما يُدخل السرور إلى نفسه، خصوصًا أنه لا يهتم بإعطاء العلم فقط، بل إنه يُربي ويعلم في الوقت نفسه، فهو يُقدّم كل ما لديه من علمٍ ومعلومات ويفرح كثيرًا برؤية ثمرة جهده في طلابه.

فهو أكثر الناس عطاءً وأحقّهم بالاحترام والإجلال والإكبار، فمهنة المعلم لا تقتصر على كونها مجرد مهنة عادية تؤدي خدمة للناس، بل إنها بناءٌ للعقول والأفكار، وإخراج من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ولهذا ينبغي أن يكونَ تكريمُ المعلمِ في كل وقتٍ وحين، وهو شخصٌ ملهم، يستطيع أن يأخذَ بفكرِ طلابِه إلى عوالمَ كثيرةٍ من الإبداع، كما يستطيع أن يكونَ مرجعيتهم الأولى في كل شيء، وذلك ببناء الثقةِ بينه وبين طلابهِ، ومدّ جسورٍ من الحب والرغبة بالعطاء والعلم، لهذا فإنَّ المعلمَ يؤدي رسالاتٍ عديدةٍ ومؤثرةٍ، وقد قالت العربُ قديمًا: "من علمني حرفًا كنت له عبدًا"، لهذا فإنَّ للمعلمِ منزلةً عظيمةً كمنزلةِ الوالِدَين، فهو يحملُ رسالة العلم على عاتقه، ويُساهمُ في نشر الفضيلة، وهو رسولٌ من رسل الخير ونبعٌ متدفِقٌ بالحكمة، فالكتب والتكنولوجيا ووسائل التعلم جميعها ما هي إلا مجرد أداة، في حين أنَّ المعلم الناجح هو الأساس.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة