رسالة ليك في العشره الاوخر - جريدة الهرم المصرى نيوز

 

  بقلم / زينب السعدني 

في المجتمع العربى ربينا على أن الأنثى مسكنها البيت وأن الطاعة لزوجها لأنه مطعمها وولى نعمتُها  فتطيعه ولا حرية لها بإختيار لأنها أصبحت كملك لزوجها فحتى إن أمرها بعدم رؤية أهلها طيلة الحياة فعليها طاعته وعند وقوع ذلك، حينها سنناشد زوجها ونطلب كرمة ليسمح لها برؤية من رباها وليس لها أبداً مخالفته فما معنى أن يأتى المساء بعد تعبه ويطلبها للفراش وتأبى فالملائكةُ قياماً على لعنها ثم بعد مظاهر هذه العبودية وهى القليل من الحقيقة عبر ما مر من عصور من إنتهاك لحرمة جسد المرأه والسعى وراء إزاللها ورخصها والبهتان عليها بإسم دين كتفسير خاطئ للأحكام واخذوا دينهم هواهم ، اليوم يتعجبون من الأحزاب النساوية ويسخرون من كونها قادرة علي التحدى والمواجهه ، ويسألون ما كل هذا العضب والجرف وراء أفعال النساء اليوم ، حقاً لا تعلمون ؟! ولما العجب ومن متى وأنتم تعلمون أو تعقلون؟ ، فما كنا كما وصلنا إلى اليوم ، نحن لا ننكر أن المرأة تسكن البيت ، ترعى الأولاد، وتطيب الطعام ، ولاكن أنتم من راوغتم بحقيقة الأسباب،  فلا الرجل يعمل حتى المرأه تطيعه ، بل لأن لها وظيفة أخري مثله فهي ترعى وتوضع وتُرضع ، فكان هذا عناء ومشقة على تكوينها،  فأعطى الله الذكر البناء ليستطيع العمل في المشقات وليكون قوام علي خِدمتها فهى تري العناء ، وليس تطيعه وتذل لنفسها لأجل لقمتها،  طالما أنتم تنادون بهذا ستظل لكل روح حرة إنتفاضة ، حينما تصححون المفاهيم سنقوم الأفعال ، وهذا لم يحن إلى الأن