في قلب جنوب سيناء وعلى أرضٍ تجلى الله فيها لموسى عليه السلام تنبض سانت كاترين من جديد بمشروع قومي عملاق يعد من أهم وأقدس المشروعات السياحية في تاريخ مصر الحديثة وهو مشروع التجلّي الأعظم فوق أرض السلام الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتتحول المدينة إلى وجهة عالمية للسياحة الروحانية والبيئية ومركز لتلاقي الأديان السماوية الثلاثة في سلام وأمان.
هذا المشروع يجمع بين الروح والطبيعه
الهدف من المشروع تطوير مدينة سانت كاترين تطوير جذري يجمع بين الحفاظ على خصوصيتها الدينية والبيئية وبين الاستعداد لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم.
فالمدينة التي تحيط بها جبال مقدسة وتضم دير سانت كاترين الأثري المسجل ضمن التراث العالمي لليونسكو أصبحت نموذج يحتذى به للتنمية المستدامة التي تحترم البيئة المقدسة وتستثمر فيها دون المساس بجمالها الأصلي.
(يتضمن مشروع التجلي الأعظم )
1. المنطقة الروحانية:
إنشاء مجمع الأديان السماوية الذي يجسد وحدة الرسالات السماوية.
إنشاء مركز للزوار يعرف بتاريخ المنطقة وقيمتها الروحية.
2. تطوير البنية التحتية:
رفع كفاءة الطرق والمرافق العامة.
إنشاء شبكات مياه وصرف حديثة وتحسين الاضاءة والاتصالات.
3. المنشات السياحية والبيئية:
إقامة فنادق بيئية ومنتجعات صغيرة صديقة للبيئة بتصميم يتناسب مع الطبيعه الموجوده هناك.
تطوير مناطق التخييم والسفاري وممرات المشاة في أحضان الجبال.
4. التنمية المجتمعية:
بناء مساكن جديدة لأهالي كاترين تتماشى مع الطابع الجبلي للمدينة.
توفير فرص عمل للشباب في السياحة والضيافة والخدمات البيئية..
المشروع لم يتم الانتهاء منه بصفه كامله والمشاريع مازالت تحت الإنشاء ولكن بعد ذلك نجد ان كاترين تتحول الي مكان به روحانية خالده وطبيعه خالده تجذب الكثيرين من جميع أنحاء العالم
إرسال تعليق