دموع هاربة من سقوط حتمي - الهرم المصرى نيوز

 

✍️بقلم د/ هند محسن" 

 أخصائية علم النفس وإرشاد اسري ومعالج نفسي 

 في المجتمع، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى استغلال بشري واستغلال بيئي. يشمل الاستغلال البشري الاستغلال الجنسي والعمالي والسياسي، بينما يشمل الاستغلال البيئي استغلال الموارد الطبيعية. كل نوع من هذه الأنواع لها أشكالها ووسائلها المتعددة التي تستهدف استغلال الضعف والوصول إلى مكاسب غير عادلة. 

الاستغلال البشري

الاستغلال الجنسي: يشمل استغلال الأفراد، وخاصة الأطفال، لأغراض جنسية. ويشمل ذلك استغلال الأطفال إباحيًا، والابتزاز عبر الإنترنت، والاستدراج الجنسي، بالإضافة إلى إنتاج ومشاركة مواد الاستغلال الجنسي للأطفال (IIOC). 

الاستغلال العمالي: يُعرف بأنه إجبار الأشخاص على العمل بأجور زهيدة أو بدون أجر، وغالبًا ما يكون تحت تهديد بالعنف أو العقاب. وتشمل الوسائل المستخدمة في ذلك: استخدام العنف، الدين، حجز الهويات، والتهديد بالسلطات. 

الاستغلال السياسي: هو استخدام سياسي لممارسات مثل الطب النفسي لاستغلال الأفراد لأغراض سياسية أو شخصية. 

الاستعباد والممارسات الشبيهة بالرق: يتضمن الاستعباد، والسخرة، والخدمة القسرية، وأي ممارسات مشابهة تنتج عن إكراه الأفراد على العمل ضد إرادتهم. 

الاستغلال البيئي

الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية: يحدث عندما يتم استنفاد الموارد الطبيعية بمعدل أسرع مما يمكن تجديده. 

الاستغلال الزراعي المفرط: مثل الزراعة الأحادية (إنتاج نوع واحد فقط من النباتات في مساحة كبيرة) التي تتطلب استخدامًا مكثفًا للأسمدة والمبيدات الحشرية، مما يؤدي إلى استنزاف المياه وتدهور التربة. 

آليات الاستغلال

تعتمد آليات الاستغلال على إكراه الضحية أو إجباره على القيام بشيء لا يرغب به لتحقيق مصلحة المستغِل. قد تشمل هذه الوسائل: العنف أو الترهيب, التلاعب المالي مثل الديون المتراكمة, استخدام السلطة أو النفوذ, استغلال الوضع الاجتماعي أو الشخصي للضحية, استغلال ثغرات أمنية (في الاستغلال الإلكتروني).