بقلم :م. أمنية حسن والي
لا أقصد هنا اللامبالاه السلبيه ولا اللامسؤليه ولكن أقصد اللامبالاه لما لايفيد (كلام الناس السلبي الهادم ، مواقف سلبيه وأزمات وصعوبات )خفف عن نفسك الحياه تستنزفك.
لأن تفعيلك لخاصيه اللامبالاه يكون درعا نفسيا واقيا أثناء رحلتك وطبعا بعد توكلك على الله والإستعانه به .
- النجاه لا تأتي أحيانا من الرفض والمقاومه والرد بل من التجاهل والإنسحاب من فوضى تزهق طاقتك .
- أثناء رحله سعيك فالحياه تيقن (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ).
- وتوقف عن المقارنة ليس هناك أعدل ولا أرحم من الله فالله حين يمنح أو يمنع لحكمه وتبارك الله أحكم الحاكمين فمن أنا أو أنت حتى أحكم أن هذا لايستحق وأحسد هذا وأحقد على هذا ولكن الغبطه (أي تمني الشئ والسعي له والدعاء بالبركه لصاحبها ) هي الشئ المرجو فالحياه.
- الإستغناء قوه لابد أن يكون لديك القدره على الأستغناء وهذا سر التمكين عند كل نقطه يضعوها لنهايتك.
هناك بدايه لسطر جديد في قصتك فأستبشر بالله خيرا لابد أن تبتر نقاط ضعفك ويكون لديك خطط بديله فهناك من بدأت حياته فالنجاح والإزدهار فالأربعين من عمره وفيما فوق فما كان لك سيأتيك رغم عن ضعفك ورغم عن مكر الماكرين ألا يعلمون يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين رزقك في كل شئ مكتوب ومضمون لك قبل أن تولد فأستبشر خيرا. 💜🩷
#لامبالاه
#قوه
#يقين
#تمكين
إرسال تعليق