بقلم امانى كمال
تعد محافظة بورسعيد من المحافظات الصغيرة التي تنتشر فيها الشائعات والأكاذيب بسرعة البرق...بل و الانغماس في تلك الشائعات وتصديقها وكأنها حقيقة جازمة....كل محافظة بها العديد من المشكلات واهمها مشكلات سلوكية كالقاء القمامة في الشوارع...فهل يأتي محافظ لتقويم سلوك الناس ؟! و
بورسعيد أصبحت مستعمرة من قبل المناطق الأخرى المجاورة لها ..واصبحوا وكأنهم أبناء البلد الأصليين وأصبح أبناءها هم الاغراب وللاسف الشديد هم من استولوا علي شقق الشباب ...و المحلات والمهن المختلفة والمراكز القيادية بالاخص في التربية والتعليم ...وبالتالي زادت المشكلات والسلوكيات الخاطئة الجديدة على أبناء الباسلة ...وعندما أراد أن يحافظ على بناتنا الطالبات ويلقي الضوء على سلبيات المدارس ببورسعيد العديد من عدمي الضمير والاخلاق اعتبرها إهانة لمديرة المدرسة وللمعلم وللتربية والتعليم بأكملها ... وكانها لم ترتكب خطأ جسيم في حق بناتنا... وأصبح المطلوب منه أن يثني ويشكر فقط على المعلمين في بورسعيد أمام الكاميرات ولا يلقي الضوء على السلبيات المنتشرة في تعليم بورسعيد !...
بل توجد العديد من السلبيات والظلم والاستبداد من قبل بعض مديري المدارس ومن موجهي المواد الأساسية ومن المعلمين بعضهم ببعض وانتشرت السناتر إلى أن أصبحت الدروس الخصوصية غريزة للمعلمين. وانهارت الاخلاق ....رفقا بسيادة المحافظ المحترم المحب لوطنه و لأبناء شعب بورسعيد بدلا من نشر الشائعات اعملوا بجد واجتهاد وضمير كلا في مجال تخصصه... وحاسبوا انفسكم أولاً ...

إرسال تعليق