دموع هاربة من سقوط حتمي - الهرم المصرى نيوز

كتب / وليد سليمان 

بالمصداقية وثقة الناس أصبح لمرشح حزب حماة الوطن رجل الأعمال على سيد معوض النصيب الأوفر فى الفوز فى الإنتخابات البرلمانية 

وليس ذلك من فراغ فسمعته الطيبة وأعماله الخدمية والخيرية الواسعة كانت سفيرا إلى قلوب الجماهير فى دائرة الشرق بأسيوط والتى تجمع المراكز الأربعة (البدارى وساحل سليم والفتح وأبنوب )والذين يعتبرونه الرجل المناسب والوجه الجديد الذى يحمل على عاتقه هموم دائرته ورجل الأعمال الناجح الذى لايبحث عن مصلحة شخصية 

وأكدت إستطلاعات الرأي أنه أقوى مرشح في دائرة الشرق بأسيوط، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أولا الدور الخدمي والخيري: هذا النوع من العمل يمنح المرشح قاعدة شعبية قوية وثقة من الناخبين الذين لمسوا خدماته بشكل مباشر.

 وثانيا ما عرضه من برنامج إنتخابي قوى وطموح: والذى ركز فيه على مجالات حيوية ومهمة للنهوض بالمنطقة مثل:

   * الصحة: وهي مطلب أساسي لجميع المواطنين ووعيه التام بكافة القرى المحرومة من الوحدات الصحية والنقص الحاد فى الخدمات الطبية فى المستشفيات والوحدات التابعة لوزارة الصحة والسكان

   * ملف الزراعة: وهي قطاع رئيسي في محافظة أسيوط والذى يرى فيه أن التحديات والمعوقات التى تعوق الفلاح أصبحت مشكلات كثيرة ومتفاقمة لابد من أيجاد حلول لها قبل فوات الأوان فى ظل نقص الأسمدة وأرتفاع أسعارها فى السوق السوداء وغياب الإرشاد الزراعى وغير ذلك مما مما أدى إلى تراجع فى هذا المجال المهم وضيق الرقعة الزراعية وضعف الشتلات والمنتجات الزراعية وعدم وجود مصادر التسويق مثل تسويق الرمان والذى يسمى بالذهب الأحمر ويتميز بزراعته مركزى البدارى وساحل سليم والذى يتم تصديره لدول عديدة ولكن يحتاج إلى دراسة تزيد من الإنتاج وتساهم فى التسويق الصحيح للمزارعين 

   * ملف التعليم: وهو أساس التنمية والتقدم فالعجز فى المدارس ملحوظ والكسافة زادت بشكل ملفت وذلك ما يتطلب من الدولة عمل مدارس جديدة وتواكب التطورات الحديثة وتوفير مدرسين و مدرسات ودعمهم لما تشهده المدارس الحكومية من عجز بسبب عدم التعيينات وذلك ما يؤثر سلبا على العملية التعليمية وأدى إلى انتشار ظاهرةالدروس الخصوصية التى تعتبر عبئا على أولياء الأمور ٠

هذه العناصر مجتمعة تجعله بالفعل من أقوى المرشحين في الدائرة.ولم يقتصر برنامجه الإنتخابي عند هذا الحد بل يسعى إلى جذب استثمارات تستوعب الكثير من شباب الدائرة والعمل على إنهاء كافة المشكلات الخاصة بالمرافق العامة وخاصة مشكلة توقف مشروع الصرف الصحى فى العديد من المناطق 

وكذلك مشروعات الطاقة مثل مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى مدينة أسيوط الجديدة 

بخلاف أهتمامه بالطرق والمشروعات التنموية وبرنامجه الإنتخابى شامل ويغطى كافة المجالات وهذا ما يعكس أهمية العمل الخدمى والبرامج الشاملة فى كسب ثقة وتأييد الناخبين 

ولاسيما أن على سيد معوض صاحب فكر إقتصادى ومن العناصر المتميزة التى يعول عليها المجتمع فى ظل كثرة المرشحين ومن الكوادر الوطنية التى تحظى بثقة القيادة السياسية حفر أسمه بقوة فى قلوب الناس لدوره فى عقد المصالحات وحقن الدماء وسعيه لقضاء حوائج الناس من خلال علاقاته المتشعبة وإسهاماته المستمرة فى الأعمال الخيرية 

علاوة على حنكته السياسية فهو كرجل سياسي ومن قيادات حزب حماة الوطن بأسيوط بصفته الأمين المساعد يعرف ما له وما عليه كنائب ولديه ثقافة سياسية تجعله واجهة مشرفة 

لدائرته تحت قبة البرلمان والجميع يشيد بتواضعه وسمو خلقه وسعة صدره ومعاملته للناس على سواء دون تمييز كما أنه يعتبر أن دائرة الشرق بمراكزها الأربعة وقراها تعد أمانة فى عنقه بعد توفيق الله وفوزه المستحق فى الإنتخابات البرلمانية حاملا فى قلبه كل ما ينفع هذه الدائرة ويساهم فى نهوضها والعمل على الحصول على أكبر أستفادة من برامج ومشروعات الدولة التى تخدم القرى كمشروع حياة كريمة وغيرها 

ولا ينسى المرأة بل على أولوية اهتماماته لما تحتاج إليه من دعم وخاصة المرأة المعيلة 

والأسر الفقيرة والعمل على توفير العلاج على نفقة الدولة لغير القادرين كما لا ينسى القرى المحرومة من المخابز وكذلك البعيدة عن مستودعات البوتاجاز 

وينظر على سيد معوض لدائرته نظرة ثاقبة فقبل أن يترشح درس مشكلاتها وتعرف على متطلباتها وحاور شبابها وشيوخها وعلى صلة طيبة بعائلاتها ودائما ديوانه وأخوته مفتوح للجميع ليس فى فترة الانتخابات فقط فهم بين العرب الأجاود وبين العائلات الأكارم 

كل ذلك كان دافعا كبيراً لمحبة الناس والقبول الذى يحظى به المرشح على سيد معوض 

حتى رمزه فى الإنتخابات وهو رمز التاج يشير إلى رفعة شأنه 

وسمو قدره فمن تواضع لله رفعه 

وفقه الله وكل نموذج مشرف يهدف بترشحه خدمة الصالح العام ،