هبة الله يوسف محمود سند
المستشار الإعلامي بـ جريدة الهرم المصرى نيوز
أنا منهكه حد الإستسلام التام
كعروس في مسرح العرائس يحركها القدر كيفما يشاء ، دون إرادة منها ، دون رفض ، دون متعة ولا شغف ولا قبول .
لا رغبة لي في فعل أي شيء ، حتى أحب الأشياء لقلبي لم تعد حبيبة.
أبسط الأشياء التي كانت تجلب السعادة إلى نفسي لم أعد أشعر بها.
تساوت كل الأمور وتهاوت كل القمم التي طالما سعيت لاعتلائها...
كأني أموت بالبطيء ولم أعد أشعر بشيء كأن روحي غادرت جسدي ..
أين الأمل والتفاؤل والجنون المشهورة بهم ، لم أعد أستطيع التعرف على نفسي وكأني تبدلت لشخص آخر لا أعرفه ولا أستطيع تقبله كأني فى صراع مع نفسي ، أشعر بنهجان وضيق فى صدري كأني أجري آلاف الأميال ولكني أقف مكاني مقيده ، أشعر بإنتفاضة بجسدي ترج كل ضلوعي يعتريها خوف جامح لا أقوى على السيطرة عليه ، كأنى أصرخ ولكن فى صمت ، أبكي ولكن بدون دموع ، أضحك وداخلي نار حد الدمار والإنهيار ، وكأن شخص ما سرق روحي وسعادتي دون أن أشعر وتركني جثه هامدة غير واضح معالمها ، ولن يستطيع أحد التعرف عليها.
🔥هہمہسہآتہ حہآئرة🔥

إرسال تعليق