م .أمنية حسن والي الجعفري
كرّم الإسلام المرأة في كل مراحل حياتها:
**كابنة: قال تعالى: «وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًّا وهو كظيم» (النحل: 58)
أترى كلمه بشر أي بهجه جاء الإسلام ليغيّر هذا الفكر، ويجعل تربية البنات بابًا للجنة.
**كزوجة: قال ﷺ: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم
لأهلي».
**كأم: حين سُئل النبي ﷺ: “من أحق الناس بحسن صحابتي؟” قال: «أمك» ثلاث مرات قبل أن يذكر الأب.
**كإنسانة: قال تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
» (البقرة: 228)، مساواة في الكرامة والحقوق والقوامه للرجل لحمايتها.
- شاركت المرأة المسلمة في مجالات متعددة منذ عصر النبي ﷺ:
** في التجارة: كانت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها من كبار سيدات قريش في التجارة، وكانت تُوظّف الرجال لإدارة تجارتها، ومنهم النبي ﷺ قبل زواجه بها.
** في الطب والتمريض: السيدة رفيدة الأسلمية رضي الله عنها كانت تُعالج الجرحى في الغزوات، وتعدّ أول “ممرضة” في الإسلام.
** في التعليم والدعوة: السيدة عائشة رضي الله عنها كانت مرجعًا في الحديث والفقه، يأخذ عنها كبار الصحابة العلم.
• في الزراعة والرعي والخدمة: كثير من نساء الصحابة كنّ يعملن في الحقول أو يبعن منتجات بسيطة لإعانة أسرهن،
دون حرج
الإسلام لم يمنع المرأة من العمل، لكنه وضع ضوابط تحفظ كرامتها وتوازنها بين دورها الأسري والاجتماعي.
فالعمل شرف، لكن بشرط ألا يطغى على أنوثتها أو مسؤولياتها، وألا يُعرّضها للفتنة.#عمل
#المرأه
#وعي
.
إرسال تعليق