الثقة في القدرات هي أساس النجاح، وعندما يبدأ الكاتب في التعبير عن نفسه، يبدأ في بناء طريقه الخاص نحو المستقبل. ضيفنا اليوم هو أحد الكتاب الصاعدين في عالم الأدب المصري، أحمد وليد أحمد، المعروف بلقب أحمد الجزار. من مواليد القاهرة في 25 عامًا من عمره، وهو خريج نظم المعلومات، اختار أحمد الجزار الكتابة لتكون وسيلتة للتعبير عن أفكاره وراءه التي تجمع بين التشويق والغموض، ليقدم أولى قصصه في أولى خطواته الأدبية من خلال مشاركته في الكتاب الجماعي "منزل رقم 11"
يروي في حديثه: "كنت دائمًا مهتم بالغموض، ووجدت نفسي أغوص في أعماق الإنترنت المظلم حيث توجد عوالم خفية وقصص مرعبة. أردت أن أحذر الناس من المخاطر التي قد تدمر حياتهم خصوصا بعد ظهور في الفترات الاخيرة الكثير من الاحداث والقضايا المتعلقة بهذا العالم."
تأثر أحمد الجزار كثيرًا بـ سلسلة رجل المستحيل للكاتب نبيل فاروق وأعمال منصور عبدالحكيم التي تتناول تكشف ما يخفيه العالم. تلك الكتب ألهمته لتقديم أدب يمزج بين الإثارة والتحذير.
حول تجربته في "منزل رقم 11"، يقول: " كانت تجربة جميلة العمل مع مجموعة مبدعة من الكتاب. أنا سعيد جدًا بأن أول مشاركة لي كانت معهم، وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة مرة أخرى."
أحمد الجزار يواصل تطوير مشاريعه الأدبية، مع خطط لنشر روايته "لعنة الجزار" في المعرض الكتاب القادم. كتاب "منزل رقم 11" كان مجرد بداية لمشوار طويل في عالم الأدب ملئ بالشغف والحماس.
المحررة / نها الجعار
إرسال تعليق