لِلشَّاعر مُحَمَّد يُوسُفَ مَنْدُور
جَلَسْتُ مَعَ نَفْسِي بِلَحْظَةٍ أُفَكِّرُ
… وَلَكِنِّي تَعِبْتُ وَوَجَدْتُ مَابِيدِي حِيَلَهُ
وَقَالَتْ النَّفْسُ لِمَاذَا؟ أَنْتَ تُفَكَّرُ
… وَلِمَا لَا تَبْحَثُ وَتَجِدُ حِلّ أَوْ وَسِيلَهُ
وَقَدْ أَصْبَحَ بِحَيَاتِنَا الْمَعْرُوفِ مُنْكَرٌ
… وَأَصْبَحَ فِيهَا الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ فَضِيلَةٌ
وَإِذَا تَكَلَّمَ السَّفِيهُ بِشَيْئٍ هَشٍّ لَايَذَكُرْ
… الْكُلُّ أَثْنَوْا. عَلَيْهِ كَأَنَّهُ فَارِسُ قَبِيلَةً
وَإِذَا تَكَلَّمَ الْفَقِيَّةُبِحَدِيثِ زَيْنٍ مُفَسَّرٍ
… قَالُوا هَذَا مُعَقَّدٌ وَيُنَادِي بِالرَّزِيلَةِ
وَقَدْ تَنَاسَوْا أَنَّ الشَّيْئَ بِشَيْئٍ يُذْكَرُ
… أَنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَلِرَسُولِهِ
وَكُلُّ الْكُتُبِ السَّمَاوِيهِ تُصَلِّي وَتَذَكَّرُ
… عَلَى رَسُولِنَا الْكَرِيمِ الْمُبَشَّرِ بِالْوَسِيلَةِ
الشَّاعِرُ
مُحَمَّدُ يُوسُفَ مَنْدُور
مِصْرُ طَنْطَا مَرْكَزُ قَطُور صُرِد
إرسال تعليق