بقلم اسراء عبدالسلام الحلوجى
أعود كل يوم محملاً بالخسائر من رؤيه حال الدنيا الذي لا يتغير ، أتنهد آلاف المرات أقوم وأقع مراراً وتكراراً وها أنا هنا ولا زلت أحاول ، أعود بإشفاق علي محاولاتي الخائبة وعلي غلبه أحوالي بالفشل ولكن لا زلت أحاول وأحاول ، قد كنت مثل البقيه أتمني أن أصبو بخطي لا يأس فيها ولا نضح زائد ،كنت أتمني حياه طبيعيه لا ألم فيها ولا حزن ، جاءت أقداري بعكس أفكاري .
ترددت عشرات المرات
وقعت المئات
صمدت الآلاف
وها انا هنا أحاول وأحاول ،،،،،
إلي أين .....؟!
ما عدت أعرف أين تهدأ رحلتي وبأي أرض ترافقني السكنات ،قد هان كل شئ في عيني ما عدت أقف علي الهفوات ،قد ظل كل شئ في محله حتي سلمت أمري لقاضي الحاجات،ما عدت أعرف أين وكيف يظل الإنسان في متاهه الحياه ،حتي توصلت إلي يقيني الكامل بأن الله وحده هو موطن انكساراتي،حينئذ سجدت سجده طويله اتحدث فيها مع ربي بكل آهاتي ،علمت أن الوضع هين؛ فربك الكريم ذو الرحمه سيجلب لي كل المسرات،فما كان بأمنيه علي الله ببعيده وما كان ببعيد أن يحميني ربي من العثرات، قد أتيت إليك يارب والوضع قاسي ؛ فتقبل مني ياربي دعواتي و خف من حسراتي ،كل شئ في محله يدوم ، فربك الواحد الأحد ينقذك دائما من الانكسارات ، كل شيء هان في عيني ؛فلجأت إليك يارب بكل جوارحي فأنقذني في حياتي من المتاهات
إرسال تعليق