هبة الله يوسف محمود سند
كاتبة وفنانة تشكيلية
المستشار الإعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز
فى هذا الزمن وسط دائرة الحياة والضغوطات أصبح الجميع يتعامل بالعقل والمنطق ويغيبوا القلب وإحساسه ، فيتغاضون عنه ويهملونه ، ويتجاهلون وجوده ، ويتناسوا أنه سبب وجودهم ، وإهمالهم له وتعاملهم معه كأي عضو آخر يضعف من قيمته كسبب رئيسي ومهم فى وجودهم .
أنت تعيش بكل نبضه ينبض بها وتُفنى عند توقفه عن النبض ، فكيف تتجاهل إجابته، لذلك دائمًا تشعر بالحزن والخذلان ، في حين أنك إذا أدركت قيمته لتيقنت أنه دائمًا يرشدك إلى صالحك وصالحه ، وتجاهله ماهو إلا شقاء وتعاسه لك وله .
وعذرًا لأي رأي آخر فهذه قناعتي أنا الشخصية ، فأنا لا أستطيع أن أحيا بدون قلبي ودائمًا ما يدلنى على أسباب سعادتي ، وأيضًا يرشدني إلى ضعاف النفوس المحيطين بي ، بغض النظر عن وجهة نظر من حولي، فمن يرانى حزينة لن يمسح دموعي ، فلما يهتم بسعادتي ،حتى لأتفه الأشياء ، حتى وإن كانت ليست ذات قيمه للكثير ،
-فأنا إنسانه لا أستطيع أن أعمل إلا إذا أحببت عملي فدائمًا وأبدًا أُحب ما أعمل فيصبح عملي هو ما أُحب .
-ولا أتواجد فى مكان إلا إذا أحببت تواجدي فيه.
- ولا أتواجد وسط أُناس إلا إذا أحببت تواجدي بينهم .
-ولا أتواجد في حياة شخص إلا إذا أحببته وأحببت تواجدي معه .
-فلا أحب أن يضمن أحد وجودي وبقائي فى حياته إلا بإرادتي ورغبتي وحبي.
والأمر الواقع لا يكبح جماحي
-فأنا أعيش بقلبي ولقلبي .
لا أعيش على أهواء أحد.
ولا أؤمن بمعتقدات عكس قناعتي .
فقط أعيش وفق ما أهوى و يروق لي، أعيش لكي أضحك ، أفرح ، أحب، وأعمل ، وإن كنت وحيدة.
هذه الحياة بالنسبة لي وهذا معنى أن أعيش .
ولا أحتاج لأحد لكي أعيش .
فأنا لست ناقصة لأنتظر الإكتمال بأحد.
فقد رزقني الله الحياة ، لكي أحيا ولم يشترط علي وجود شخص في حياتي لأحيا ، لكنه طلب مني أن أعيش . بروحي وقلبي وعقلي .
حقيقي القلب بيحس بكل حاجة
بيحس إن في حاجة غلط ، في حاجة مش مظبوطة !
بيحس باللي بيتمناله الخير من قلبه واللي بيتمنى زواله .
_القلب بيحس بكل حاجة مستخبية ورا الوشوش بشكل مش طبيعي
أحيانًا مبيبقاش عندك أي سبب يبرر شعورك غير إنك بس حاسس ومش مرتاح !
وتعدي الأيام وتثبتلك إن إحساسك اللي مكانش له أي دليل طلع صح فعلا !
_ صدقوا قلوبكم لما تكون مقبوضة
_ صدقوا قلوبكم لما تكون مش مرتاحة
_ صدقوا قلوبكم لما تحس الكدب حتى لو مفيش دليل
- صدقوا قلوبكم لو حبت وطالبت بحقها إنها تعيش وتحب
إرسال تعليق