بقلم/الكاتبه منارفريد
أعفيتك مني ومن كلامي،
من نبضي اللي كان يوم بيحضنك،
من وجعي اللي كنت بشكيلك عنه،
وبقى فجأة بيجرحك.
أعفيتك من عتابي،
اللي كان دليل حبي ليك،
واللي في لحظة بقى عبء عليك،
وأنا اللي كنت فاكرة العتاب أمان،
وإني بيه بقرّبك، مش بأذيك.
أعفيتك من وجودي،
اللي كان يوم نور حياتك،
واللي دلوقتي بقى ظل ثقيل على خطواتك.
هسيبك ترجع غريب زي ما جيت،
بس المرّة دي، الغريب ده مش هيفرق معايا.
كنت أقرب من نفسي لروحي،
كنت دوى لجروحي،
بس إزاي اللي يداوي يكون السبب في النزيف؟
إزاي اللي حضني يكون أول سهم ضعيف؟
أعفيتك مني،
بس قلبي لسه بيعافر،
لسه في نار الحب بتتكسر،
هسيب الأيام تطفيه،
زي ما هي شعلته فجأة،
زي ما خلتني أعيشه غصب عني.
حبك كان أجمل صدفة،
لكن انتهى بصدمة موجعة،
مش ندمانة، ولا هعاتبك،
بس فاكرة إنك علمتني معنى النهاية،
بعد ما كنت بداية بتنوّر حياتي.
هسيبك،
وأسيب جراحي للزمن يداويها،
وأعدك،
مش هيجي بعدك حد يلمس قلبي تاني.
إرسال تعليق