بقلم الكاتبه / وعد مصطفى
بعنوان / ( مؤامره الدارك ويب )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( يأتي زماناً على أُمتي لا يبقى من الأسلام إلا أسماً ولا من القرآن إلا رسمة همهم بطونهم ودينهم أموالهم السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإذا فعلوا ذلك إبتلاهم الله بالسينون. )
-وها قد حدث قول رسول الله في :-
عالم من سموم الأرقام يغزوا عالمنا يواكبه أنفلات أخلاقي بدافع الشهوه والشهره والمال.
ومن له الدور والمصلحه لدخول هذا لعالم وتخريب مجتمعنا ؟!
مجتمعنا الذي كان يتسم بالعفه والرقي والحضارات أصبح معرض لأي أنتقالات غير مشروعه فلقد نقلتنا تلك الأرقام السوداء إلى محطة متعدده الجرائم فأصبحت أرواحنا تُقدر بأوراق ماليه. ففتحت أعيننا عن :-
" طفلاً يتحكم بدافع الفضول والملل وقلة الرقابه عليه بأسعار أعضاء بشرية.
فيضغط زراً ليصل له آلاف من قذارة شهوة المال وآلاف من عقولاً بدوافع سيكوباتيه ( لغاية أخد المال والتمتع بالشباب ولغاية المشاهدات الغير عقلانيه. )
يقابله شاباً ثلاثيني لم يصنع أي فائدة لنفسه أو للمجتمع فيقبل عرض الدولارات مقابل روح صغيرة وجدت به الأمان والمال والصحبه لكنها لم تمتد طويلاً حتى شُرح جسد هذا الطفل أمام الكاميرات وأُخذت منه أعضاءُة.
فعلت صوت روح طفل (شبرا الخيمة )قائلة :-
( هناك آلاف مثلي أوقفوا تلك المؤامرات ) "
ولم تتوقف تلك المواقع بملاحقة عقولاً أُخرى حتى تلك العقول الناضجه المتعلمه رصدت المواقع عواطف جياشه لشهوات محبوسه فستغلت الفرصة بجعل :-
" خبير اللغات قاتل متسلسل.
رصد ضحاياه ( بغرفة الأعدام ) للأستلذاذ بشهواته الساديه التي لا تتواكب مع علمه وعلامه.
شرع في أبشع الجرائم وسادته لذته في تعذيبهم قبل أرتكاب العلاقات الساديه ويلقى بجثثهم بكل وحشيه ومن دون رحمه لينهش في أجسادهم صميم الليل وعذاب الوحدة.
فيعلوا صوت أرواح ضحايا ( سفاح التجمع ) قائلين :-
( هناك آلاف مثلي أوقفوا تلك المؤامرات ) "
وتتواكب الأحداث وتطورت المواقع وجذبت شهوات المغامرة والمال فجمعتهم ببرامج جعلت :-
" مدرس ( قاتل لتلميذه )
تلذذ بالمال والمغامرة فتراكم عليه المال وأنغمس في بحر الديون فأندفعت شهواته المغامره وغريزته للمال فغُيب عقله وقام برصد تلميذه ليكون أول ضحاياه وأقتلع رأسه دون أي تفكير او تردد رغم أزهرية دينه وعلمة. وفاق عقله حين سمع صوت يعلوا بقول ( محكمة ) وطلب من أهل ضحيته السماح. "
وتمكنت الأموال التي تقدمها المواقع من أنتزاع الأمومه والرحمه. للتوصل إلى ما سنراه أيضاً :-
" بممرضة تحاول( قتل إبنها ).
ولم تكتفِ بفكرة القتل بل كانت على وشك إرتكاب أبشع الجرائم من أُم لإبنها.
وافقت بتشريح جسد إبنها وأخذت أعضاءه مقابل أوراق ماليه تجعلها غنية. فطالب الأب بأقصى عقوبة.
ولم تظهر ملامح الندم والحُزن إلا بوصولها ( ببدلة حمراء ) حرمتها من غنى المال وأحضان الأبن. "
-فلقد أخذ ( الدارك ويب ) مجراه في الأستلذاذ بتلك النهايات المأساويه.
وأظهرت دوافع ماليه سائده في ثلاث حوادث مأساويه:- ( طفل شبرا الخيمه ، مدرس الفيزياء ، الأم الممرضه )
وأظهرت أيضاً دوافع ساديه في حادثة ( سفاح التجمع ).
-ورغم كشف كل تلك الجرائم نهاياتها المأساويه إلا وأن ما زالت تلك الشهوات تطارد عقول بشراً لهم غرائز إجرامية. فلم تكن تلك الأرقام والبرامج إلى فكرة وأظهرت غرائز الجريمة التي دُفنت في قلوب الكثير.
( وإن كانت تلك الجرائم ظهرت لنا فهُناك أُخرى خُفيت عن أعيُننا وما خُفي كان أعظم ).
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ردحذفأحلى صحفية
ردحذف