بقلم د.امنية ذكى
خلف كل باب خشبي قصة ارواح منهكة من الشوق لأيام ماضية يعيشون على الماضي. ساعاتهم ضبطت علي إيقاع الذكريات ينتظرون ان يعود نبض الحياة لعقاربهم لكنهم لا يجادون شي لبلوغ ذلك.
الى تلك الآرواح المنهكة .. الّتي تتقاذفها
إلى من سقطت أُمنياتهم في الطريق .. أو سُرِقت من قطاع ألاحلام ... فأفلست قلوبهم من الفرح ..
و تاهوا في دروب الشقاء ..!!!
إلى من يقفون على أطلال الذكريات، و صدورهم تنزف أوجاع زمنٍ فات .. وعيونهم تمطر دموعا
و قد أضناها البكاء...
إلى من إعتزلوا النهار و ألاضواء .. و ألفوا العتمة
و وحشة المساء .. فأحترفوا الصمت في سواد الخفاء...😔
إلى كل هؤلاء...
افتحوا أبواب صدوركم للهواء ...
و أزيحوا ستائر نوافذكم لتعانق الضياء، ..
و ثقوا برحمة رب الارض و السماء
و فجر رحمته وسعت كل الفضاء
فما الفجر إلا تباشير يوم جديد ..
يعزف لحن أمل سعيد ..
فلا يأتي نسيم الربيع إلا بعد قسوة الشتاء....
إرسال تعليق