كتبت د هويدا فاروق حنا نائبة رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي بمصر
في الحضارات المصرية القديمة كان يعتقد أن الصحة الجسدية مرتبطة بالصحة النفسية أن المريض إذا مرض أحدهم فإن المعالجين يوصون بكثرة الصلاة فيعتقد أن الكهنة هم من يمارسون المهم الطبية وكان المرضي والألم الذي يعافي عنه الانسان بحدث له بسبب الآثام التي ارتكبها كنوع من العقاب أو الاذي في النفس
أو بسبب غضب الإله والأرواح الشريرة وكان العلاج يتمثل في قراءة بعد الصلوات والتعويزات واكتشف علماء الآثار عدد من السجلات المكتوبة التي تصف الممارسات الطبية المصرية القديمة لما فيها برديه ابيرس التي تحتوي علي اكثر من 700زصفه العديد من الأمراض وبعض المعلومات حول بناء العظام اليه عمل الدماغ والكبد وكان المصريون يعتقدون أن القلب هو مركز إمداد ام في الجسم ويمثل نقط. التقاء الأوعية الدموية من جميع اجزاء الجسم وان الدم الموج د في الأوعية الدموية تحتوي على الدموع والبول والدم وقد وصف الباحثون في عام 214 الفهم المصري القديم لمرضي القلب بأنه متطور بشكل مذهل رغم أنه لم يكن دقيقا كانت السجلات المصرية تفضل اسباب وعلاج وخصائص الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والاعتقاد أن الأمراض العقلية تنتج من تأثير الأرواح وغضب الآلهة كما تحتوي السجلات المصرية القديمة علي أمور تخص تحديد النسل ومعرفة إذا كانت المرأة حامل ام لا ومارس المصريون بعض الأمور المتعلقة بمشاكل الاسنان مثل تسوس الاسنان يعالجون الاسنان الكمون والبخور والبصل لعلاج تورم اللثة وايضا الأفيون المخدر لعلاج الالم الاسنان كانت الجراحة مهارة شائعة لدي المصريين اذا كانوا يعرفون خياطة الجروح وكيفية استخدام ووضع بعض المنتجات بالمضادات لعلاج الالتهاب مثل اوراق الصفصاف كانوا يستخدمون هذه المكونات والأطعمة العلاج لاحتواء علي خصائص علاجية مثل زيت الخروع والعسل والتمر وكان هناك بعض الوصفات التي تحتوي علي مكونات غريبة جد مثل دم السحلية والعاب الحصان وتوضع علي الجسم كمرهم موضوعي واستخدم الزئبق في الحضارة المصرية القديمة حيث كان يعتبر سائل قوي يزيد من عمر الفرد بل كانوا يزعمون بأن الشخص بكسب حياة أبدية وقدرات خارقة عند شرب الزئبق وفي بعض الأحيان كانوا المصريون يوصفون باكل لحم بشري أو دم أو عشان لظنهم يحتوي علي خصائص سحرية علاجية للصداع ويتم علاج الصداع الشديد بواسطة تدابير قاسية عن طريق حفر حفرة في الجمجمة لتخفيف الضغط الحاصل أو لإخراج الأرواح الشريرة من المريض والي لقاء اخر مع حدوته سياحية
إرسال تعليق