جامعه دمياط تتألق تحت قيادة معالي الاستاذ،الدكتور حمدان ربيع رئيس،جامعه دمياط - جريدة الهرم المصرى نيوز

 

 

بقلم الكاتبه/ وعد مصطفى  

أحياناً تُظلم تلك العيون الخضراء والشعر الاشقر بظروفها 

وأحياناً تُظلم تلك الأيدي الناعمه بلمسات لا تستحقها 

وأحياناً تُظلم تلك العجوز بأطاله عمرها 

وأحيانا تُظلم تلك السلطه بوضع من لا يستحقها 

وأحياناً تُظلم تلك المرأه بزواجها 

وأحياناً تُظلم تلك الأراضي بخرابها 

وأحياناً تُظلم تلك الأطفال بأهلها

وأحياناً تُظلم تلك الشوارع بسكانها 

وأحيانا تُظلم تلك البحار بسفنها

فمن منا لم يجد شيئاً او شخصاً ظُلم 

فتلك الدنيا تسير بما لا تشتهي الأنفس

فالدنيا تسير على الواقع والمكتوب وما نتمناه لا يحقق هذا المكتوب 

فتمدنا الحياه بالحريه 

حريه ( النفس والأختيار ) 

فأحياناً تضع لصبي تجول بالشوارع جنيهات من ذاك وذاك ومن جانب آخر تضع له أطفال يلهون ويلعبون.  

توضعه الحياه في حيرة وحسرة

هل هو أخطأ بأختياره تلك الجنيهات أم نجح في عون أبيه. 

وأبيه مدته الحياة بكثره في الأطفال وطعمته بالفقر فأباح لنفسه سلطه قياده الأطفال للعمل. 

أما أمهم فهي تتداري تحت أربع أسقف خشبيه راجيه الستر متقبله الأهانه تحت عنوان " ظل راجل ولا ظل حيطه "  

فتاتاً وقعت تحت هاذا السقف فائقه الجمال لفتت نظر  صاحب السلطه وأشتراها بأمواله فباعها أبيها كسلعه بعنوان " أخواتك محتاجين القرش "

خرجت من بين تلك الشوارع الضيقه المليئه بالقمامه لجهل أهل حارتها بنظافه البيئه إلى قصر بني على أساس المال وقهر السلطه 

فمضى بها العمر بين يدي سفينه خدشت نقاء بحرها بسواد نفطها. 

فللظلم أشكال متعدده بأختلاف قوته وجبروته. 

#وعدمصطفى