*بقلم: أية محمود رزق*
أحببتك حبًا خفيًا لا يعرفه أحد، فقد قررت أن أخفيك في أعماق قلبي، لكنني وجدت نفسي أشتاق إليك في كل همسة. يداخلني حنين إليك بينما انت تجهل ذلك لماذا أشعر وكأنك تمثل لي العالم بأسره وأحلامي وآمالي أحببتك نعم ! ولكني لا أستطيع إخفاء مشاعري نحو حبك فهو يتجلى في لمعان عيناي وبسمتي وحنيني إليك وأنت لا تدري أنني أعاني من غيابك . أسأل نفسي دائما متى ستظل المسافة قائمة بين العشاق وهل يختص العاشقين بالعتاب؟
عندما اراك أمام عيني فإنني أعشق ابتسامتك وأجد الطمأنينة عندما أتحدث معك واسمع صوتك ألا تعلم انني أشتاق لأنفاسك لا أدرك معنى النوم إلا بوجود صوتك إلى جانبي . هل لك أن تخبرني اسم هذا الشعور؟
بالرغم من ذلك أود أن أحتضنك وأشعر بالامان وانا بين ذراعيك فانسي هموم الدنيا وانسي نفسي واشعر بقلبك ينبض وكأنه يقول لي: لا أريد الابتعاد عنكِ ، لا أدري من انت ولكنني أحبك وأشتاق إليك وأبحث
عنك في كل مكان وسأظل أنتظرك فأنت تمثل لي رفيق الدرب وحبيب العمر انت آمالي وأشواقي وهمساتي . عزيزي هل تسمعني وتشعر بوجودي؟ لا أدري إلى متى سأظل هكذا وفي تلك الحالة من الشوق اليك
لقد رأيتك في منامي وكأنك عالمي الخيالي هل يمكن أن أصف هذا الجنون بالحب أم أنه العشق الذي يقتل صاحبه ؟ لا أعلم ماذا تشعر أنت لكنني هنا أترقبك في عالم مليء بالحب أفتقد وجودك بشدة
وعندما اتخيل وجودك بجواري أري بعينيك مشاعر تعبّر عن خوف أبي وحنين أخي واحتواء أمي وحبٍ عاشقٍ مجنون لا يعرف وسيلة لحمايتي من ضغوطات الحياة.
أكتب إليك وأنا أراك أمامي، فأنت من سرق السكينة من عقلي وأفكاري. أدعو لك أينما كنت أن تظل بخير فأنت حب العمر ورفيق الدرب أكتب لك هذه الكلمات لتدرك أنك تمتلك مكانة خاصة في قلبي يا رفيق الدرب أكتب إليك زوجي المستقبلي وحبيب عمري وأيامي
بجد انتي حد محترم جدا بالتوفيق لحضرتك وتسلم ايدك حسيته بجد
ردحذفاي الجمال ده استاذه أية بالتوفيق لحضرتك
ردحذف