بقلم : شريف مسعود
نائب رئيس التحرير
كثيرا ما نسمع عبارات من قبيل الإنتهازية والوصولية ونصف بها مجموعة من الأفراد أو الجماعات أو حتى المؤسسات ونقول فلان إنتهازي أو وصولي.
الإنتهازية مصطلح جاء من إنتهز أي إنتهز الفرصة واغتنمها
أما الوصولية فجاءت من فعل وصل او حب الوصول الى هدف ما عبر ركوب وسيلة معينة توصله لذلك الهدف.
الوصولية هو سلوك إجتماعي يمارسه الفرد عندما يكرس كل نشاطه الإجتماعي لهدف الترقي في المنصب، رغم قلة كفائته وعدم إستعداده لتنفيذ المتطلبات المعروضة عليه وهي شكل من الأنانية في الميدان المهني.
الوصوليون يبيحون لأنفسهم إستخدام جميع الوسائل للوصول لأعلى المراكز ولو على حساب الآخرين يتملقون ويتقربون من رب العمل بحجة إنهم الأفضل...لهم أساليبهم في إستمالة المسؤول لا يدخرون جهدا لإثبات تفوقهم وإن داسوا على زملائهم في العمل.
الوصولي هو شخص يضع نصب عينيه إستمالة قائده من دون غيره وهو مستعد لتقديم رقبته من أجل سيده مراعاة لمصالحه الشخصية أو خدمة لسيده مع نسيان السبب الذي أوصله الى المنصب الذي هو فيه.
الإنتهازية هي السياسة والممارسة الواعية للإستفادة الأنانية من الظروف مع الإهتمام الضئيل بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين وأفعال الشخص الإنتهازي هي أفعال نفعية تحركها بشكل أساسي دوافع المصلحة الشخصية.
الإنتهازي والوصولي إذا هو الشخص الذي يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة العامة أو الآخرين ويتمتع بالأنانية في تحقيق أهدافه المعلنة أو الغير معلنة.
إرسال تعليق