بقلم/فرنسا الشناوى
. من المهم أن تتعاملي مع هذه الأمور بحرص وسرعة، لأن اللغة تلعب دوراً كبيراً في تطوير التواصل والنجاح الأكاديمي للطفل. إليك بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع هذه التحديات:
الإكتشاف المبكر:
إذا لاحظتِ أن طفلك يعاني من تأخر في الكلام أو اضطرابات في النطق، من الضروري التوجه إلى أخصائي تخاطب. التقييم المبكر يساعد في تحديد المشكلة ووضع خطة علاج مناسبة.
التواصل الدائم:
شجعي طفلك على التحدث والتعبير عن نفسه بشكل مستمر. اجعلي من الحوار جزءاً من الروتين اليومي، سواء خلال الوجبات أو قبل النوم.
البيئة الداعمة:
وفري لطفلك بيئة داعمة تشجعه على الكلام. اقرئي له القصص وتحدثي معه عن تفاصيل يومه لتشجيعه على استخدام اللغة.
التفاعل مع المجتمع:
انخرطي مع طفلك في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، مثل اللعب مع الأطفال الآخرين، وحضور الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية. هذا يساعده على تحسين مهاراته اللغوية والاجتماعية.
الصبر والتشجيع
كوني صبورة مع طفلك وامدحيه على أي تقدم يحرزه، مهما كان صغيراً. التشجيع المستمر يعزز ثقته بنفسه ورغبته في تحسين مهاراته اللغوية.
التعليم المرح:
استخدمي الألعاب التعليمية التي تركز على تحسين النطق والكلام. الألعاب تعتبر وسيلة ممتعة وفعالة لتعليم الأطفال.
اضطرابات النطق يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الطفل. على سبيل المثال، إذا كان لديه لدغة في الحروف أو تشويه أو إبدال، فقد يؤثر ذلك على تحصيله الدراسي والقراءة، حيث قد يكتب الحروف كما ينطقها بشكل خاطئ. إذا نطق الكاف كتاء، سيكتبها بنفس الطريقة.
نرجو منك اتباع التعليمات وعرض طفلك على أخصائي تخاطب لحل المشكلة مبكراً قبل أن تتفاقم.
إرسال تعليق