سُبحانَ مَنْ
صَوَّرَ وأحْسَنا
جَمالٌ حُفَّ سَوْسَنا
خدودٌ لثمُها يُبرِئُ
مِنَ الأسقامِ
لو أمْكَنا
فَكيفَ السَّبيلُ وحارِسُها
بِقِفلِ الصَدْعِ أسْجَنا
غزالٌ مُكْحَلُ العَينينِ
يُسْبىِ مِن نَظْرةِ الأعْيُنا
له قلبٌ وأعطافٌ
فما أقسىَ وما ألْيَنا
وما رأيتُ مِثلَ مَبْسَمه
صغيرُ الجَوهرِ مُثمَّنا
أكانَ هواهُ مِنْ حَرقٍ
لِنجمٍ ضَوءُهُ دنا
وما يَنفعُ كِتْمانىِ
ودَمعُ العينِ أعلنا
فُتِنتُ بِحُسنِ صورَته
ومَن يَهوىَ الجَمالُ يُفْتَنا
وكمْ أسْكَنتهُ قَلبىِ
فسَارَ وهَجَرَ المَسْكنا
أُصَبِّرُ نَفسىِ فى الوَحشةِ
بِنَظمٍ شِعرى
فى خَدِّ القَنَا
بقلم / ممدوح العيسوى
إرسال تعليق