كتب/ مجدى الكومى
ما هى أسباب إنتشار الشبهات وشيوع الجدال وعدم شيوع إجابات هذه الشبهات؟
الأسباب ثلاثة أنواع:
الأسباب الشخصية: السطحية الفكرية للجيل وهي حكم سطحي كسول على موضوع عميق مليء بالأدلة.
وأيضاًمن الاسباب الجوهرية سمات الجيل الجديد الاندفاع والعجلة فى اغلب الأمور.
ومن الظواهر الملفته أن الأزمات الحياتية التي منها ما تسبب إنتكاس الفطرات والأخلاق.
الغرور المعرفي أو شعور الانتفاخ الثقافي، وهو مملوء بالهواء.
الجفاف الروحي وهو من لم يستشعر لذة الإيمان مرة في حياته ولا يعرفهاولا يسعى إليها.
سطوة الشهوات وهى من يتمنى التفلت من صراع الضمير والشهوات بالفرار للإلحاد واتباع الشهوات.
الاضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري وعقد الطفولة.
نظرية الوالد المشوه أي نظرة للرب نابعة من نظره للأب في العقل اللا واعي.
الأسباب الاجتماعية:
الجمود الديني وضعف المناعة المجتمعية بسبب الكبت السياسي للجهود الإسلامية في (الإعلام والمسجد والتعليم).
الكبت لأفكار الشبهات مما يزيد العند والإقتناع بها.
التصرفات التي ترسخ التمرد في فكر الشباب.
كبت الأسئلة أمام انفتاح (الإنترنت) بالشبهات.
تخلف الأمة الذي يصنع الولاء الغالب للثقافة الغالبة والإحراج من مجتمعه.
تفرق الأمة الإسلامية وعدم وجود منهجية شهيرة لتمييز الحق والباطل.
الأسباب المعرفية:
المتاجرة بالعلم أنه ضد الدين.
تقصير العلماء عن الرد على الشبهات.
اعتماداً على الردود القديمة بالألفاظ الصعبة.
وعدم وجود مصادر حديثة على (Social Media) تسد جوع الباحثين الكسالى.
لابد من العمل على تصحيح مفاهيم الشباب على كل صعيد بتوازن من المتخصصين ونشر الثقافات المعتدلة والرد على الشبهات التى تخلق حالة من التشتت عند بعض الشباب والاهتمام بهذه القواعد منذ الطفولة فى كل بيت حتى يتربى ترسيخ الضوابط والاصول وكشف ومجابهة تلك الشبهات.
إرسال تعليق