المشاركة فى الحياة السياسية واجب وطنى - الهرم المصرى نيوز

 

بقلم جهاد الشريف 🤍🤍

عزيزي القارئ النوايا تتأرجح بين الراحة والقلق بين الخير والشر فصاحب النية الطيبة يعيش مستمتعآ بالراحة وهو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ولا يفكر فى الشرور فسعادة الآخرين لن تأخد من سعادته وغناهم لا ينقص من رزقه وأما صاحب النية السيئة يبقي طول الوقت يعيش فى قلق وضغط عصبي ونفسي .

ياصاحب النية الطيبة عندما تكون نقيآ من الداخل يمنحك الله نورآ من حيث لا تعلم ويحبك الناس من حيث لا تعلم وتأتيك مطالبك من حيث لا تعلم .

ياصاحب النية السيئة العقل السيئ للأسف لا يستوعب النية الحسنة الإنسان سئ النية يعتقد أن حسن النية فخ سيجد دومآ أسبابآ سيئة لأى عمل حسن تقوم به يامن تحوي الشرور بداخلك لا مانع من اللجوء لطبيب نفسي إذا لم تستطع معالجة نفسك بنفسك خاصة لو كنت تشعر بمشاعر سيئة نحو البعض بالرغم من عدم فعلهم شئ يؤذيك .

عزيزى القارئ ياصاحب النية الحسنة وياصاحب النية السيئة لايجب أن تتدخل أبدآ فى النيات لا يجب أن تخمن وتحاسب الآخرين على ما فى ضمائرهم بتصوراتنا نحن وبأفكارنا نحن وبمعتقداتنا نحن ونقرر عن ما بنيتاتهم هم وهذا الخطأ لأننا بهذا نحكم عليهم بنيتنا نحن.

وأخيرآ وليس آخرآ

 "تبقي النيةالحسنة ميزة النفس السوايا "