الكاتبة هبة الله يوسف محمود تكتب متشتغلش منقذ

 

 

مقال 

بقلم صالح منصور

قامت الدنيا بالامس ولم تقعد على خبر قذف الحرس الثوري الايراني لاسرائيل بالصواريخ ردا على قيام اسرائيل بقصف

القنصليه الايرانيه في سوريا وهذا افرح الكثير من الغلابه والطبقه الكادحه في كل الوطن العربي الذين انتظرو رد على  كل المجازر الاسرائيليه في قطاع غزه من الدول اي دول عربيه كانت او دوليه وكان  لهم طول تلك الفتره الصمت القاتل الذي يعبر عن تضامن غير مرئي مع كل ما يقوم به الكيان الصهيوني في القطاع ضد الاطفال والنساء والشيوخ والعزل من السلاح والمرضى حتى المراسلين الصحفيين لم ينجو من تلك الافعال الكارثيه التي يقوم بها جنود الاحتلال تحت مسمع ومرائ من كل المجتمعات الدوليه والمنظمات والحقوقيه و القوى العظمى في العالم فكانت فرحه الشعوب  الغلبانه لتلك الصواريخ الايرانيه التي تسقط على القدس

 ولكن لم تكن تعلم تلك الشعوب بالتمثيليه الرخيصه التي قامت بها ايران متمثله في الحرس الثوري وامريكا متمثله في رئيسها بايدين  والمجتمع الاوروبي الذي ظل واقفا في دور المتفرج لقرابه سبعه اشهر دون حراك مما جعل شعوب هذه الدول تتعاطف وللمره الاولى مع الشعب الفلسطيني في غزه فبدا  البحث عن سبيل للخروج من الازمه ما بين  الشعوب الغربيه وحكوماتها المختلفه فكانت هذه الضربات الصاروخيه التي لم تصفر عن قتيل او جريح او  هدم بيت  او مبنى حكومي او حتى ساري علم وكانت النتيجه ان اصبحت هناك حجه لرؤساء الحكومات الغربيه على اعلان تعاطفهم من جديد مع الكيان الصهيوني وافقاد الشعب الفلسطيني الارضيه التي اكتسبها من اراقه  دمائه وتهجيره من ارضه والحصار الذي فرض عليه عنوه فقد افقدت الالعاب الناريه الايرانيه  الشعب الفلسطيني بعض التعاطف الذي اكتسبه في  الفتره الاخيره بورقه الحليف الغير  معلن لامريكا وهي دوله ايران العظمى وشكرا ايران والعبها الناريه

                                             بقلم  / صالح منصور