للشاعر الجزائري/مراد بيال
متابعة عبدالله القطاري من تونس
خذوا الخريطة
و رتبوها كما تشاؤون
فهيهات هيهات أن أكون كما تريدون
فالموانئ أنا
و أنا قلب الكون
و لن يكون إلا ما أراد رب الكون
إلى أين .....إليك دائماً....غزة
فمن اسمها تبدأ جغرافية المكان
و من بحرها ...تاخذ الشطأن ألوانها
و يولد النور من خاصرتها ...
طفح الكيل يا غزة
فأنا كلما ذكرتك
خرجت من صدري قصائد
على هيئةِ فَخ
و آياتِ الوعيد ...و لعن شديد
وحدكِ ...وحدكِ غزة
من تمنحين هذا الليل أجنحةً
تتصاعد بالابتهال نحو السماء
لـتطلق من جنونك لحن البشريات
في البداية أخبريني كيف حالكِ؟
وسط هذا الكم من الظلم
لطالما راودتني الكثير من الأسئلةِ
كيف كانت ستبدو هذه الأيام
لو كان الآن معنا ؟!
إبن الخطاب و إبن الوليد ...
أو إبن عبد العزيز أو المعتصم
هل كنت ستحاربين وحدك
هل كنت ستنزفين بهذا القدر
هل كنت ستجوعين ...
لكن هذه الأسئلة لا تصلح للكتابة هُنا ...
لأنه مجرد حلم
و الحلم فى زمن الكلاب .... مستحيلٌ
إن مايفصلنا ليس الحلم فحسب ...
بل و جبروت الأقوياء...و خوار أولي الأمر
يشهدُ الله ...و جموع المقهورين
أن أصحاب الفخامة و الجلالة
و السمو و رفيعي المقام
باعوك ....أبناء الحرام...
بدل العدو ..قاموا بالمهمة بالتمام
تبا لكم
إرسال تعليق